ملتقى العفيف للبرمجة

منتدبات العفيف للبرمجة
اهلاً وسهلاً بكم في عالم العفيف للبرمجة
أخي الزائر : إذا كانت الزيارة الأولى يرجى التسجيل

أما إذا كانت عضوا يرجى تسجيل الدخول
المدير


ا
ا
اذا كانت هذة الزيارة الاولى يرجى التسجيل اما
اذا كنت عضواً مسجلاً يرجى الدخول
المدير
ز

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى العفيف للبرمجة

منتدبات العفيف للبرمجة
اهلاً وسهلاً بكم في عالم العفيف للبرمجة
أخي الزائر : إذا كانت الزيارة الأولى يرجى التسجيل

أما إذا كانت عضوا يرجى تسجيل الدخول
المدير


ا
ا
اذا كانت هذة الزيارة الاولى يرجى التسجيل اما
اذا كنت عضواً مسجلاً يرجى الدخول
المدير
ز
ملتقى العفيف للبرمجة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» سيارة سورية شركة حميشو
العبادة في رمضان 2 I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 17, 2010 12:44 am من طرف المدير

» القبض على سعودي يقوم بترويج عملة سعودية ودولارات مزورة في حمص
العبادة في رمضان 2 I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 17, 2010 8:33 am من طرف المدير

» حفلة زفاف عفيف بكر
العبادة في رمضان 2 I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 15, 2010 1:34 pm من طرف المدير

» من كنوز الحسنات
العبادة في رمضان 2 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 20, 2010 1:46 am من طرف المدير

» وقفات مع آيةالكرسى
العبادة في رمضان 2 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 20, 2010 1:44 am من طرف المدير

» كيفية تهيئة أطفالنا لصيام رمضان شهرالغفران؟2
العبادة في رمضان 2 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 20, 2010 1:42 am من طرف المدير

» كيفية تهيئة أطفالنا لصيام رمضان شهرالغفران؟1
العبادة في رمضان 2 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 20, 2010 1:41 am من طرف المدير

» رمضان كريم
العبادة في رمضان 2 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 20, 2010 1:38 am من طرف المدير

» مداخلة
العبادة في رمضان 2 I_icon_minitimeالأحد يوليو 25, 2010 5:50 am من طرف المدير


العبادة في رمضان 2

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

العبادة في رمضان 2 Empty العبادة في رمضان 2

مُساهمة  نزيه الإثنين أغسطس 31, 2009 7:48 am

ومن رحمته سبحانه وتعالى ومن مغفرته ومن عتقه جل وعلا من النار كما أخبر عن هذا الصيام وعن هذا الشهر رسولنا صلى الله عليه وسلم كما ورد في وسند الإمام أحمد عنه عليه الصلاة والسلام :
(الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه ، ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني فيه . قال : فيُشفّعان) .
وهذا من الفضل والأجر والمنة ويخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن : ( رمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر ) .
ويخبرنا صلى الله عليه وسلم أن شهر رمضان شهر الرحمة والغفران .


كما أخبر في الصحيح عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه قال : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقد من ذنبه ) .
أفليس هذا موسم خير ؟ أوليست هذه فضيلة ؟ من كان له عقل ومن كان له قلب حي ومن كان له قصد في التوجه إلى الله ، ومن كان له تعلق بأن تكون أخرته عند الله خير من دنياه ؛ فإنه يقبل على هذه العبادة ؛ لأنها موسم محدود وأيام معدودة.


فالذي يفكر كما يفكر أهل التجارة وأهل الدنيا إذا جاء موسمهم وإذا جاءت الأوقات التي يعلمون أن الناس يقبلون فيها على الشراء ويدفعون فيها الأموال ، بل إنهم يجمعون أموالهم ويهيئون أوقاتهم في مواسم معينة ، أو يتكاثرون في أماكن معينة قي أوقات معينة ، فماذا يصنع أهل الدنيا من التجار إنهم يفرغون وقتهم ويبذلون جهدهم ويواصلون ليلهم بنهارهم ويعملون كل الأساليب التي تجذب الناس إليهم ؛ فإن قلت لهم : لماذا لا ترتاحون قليلاً وعندكم أيام متوالية وعندكم شهور متتالية ؛ فإنهم يقولون إن هذا موسم ومن الجهل والحمق أن تفرط في هذا الموسم الذي فيه الأجر والذي فيه الربح الكثير ، ثم بعد ذلك تجتهد في أيام لا يأتيك فيها أحد وليست بموسم وليست بوقت إقبال.


فهذا موسم الخير جعله الله - سبحانه وتعالى - من فيض رحمته وجوده وعلمه بضعف العباد وأنهم لا يقوون على الطاعة الكاملة في كل وقت وفي كل حان فجعل لهم في أيام دهرهم نفحات تهب عليهم نسمات الإيمان وتتنزل عليهم بركات وخير الرحمن سبحانه وتعالى فتتهيج قلوبهم وتنبعث نفوسهم للطاعة والعبادة وهذا هو السر الذي يقبل لأجله الناس على الطاعات لأن الخير في هذا الشهر كثير ولأنه موسم محدود بأيام وليالي معدودة فمن فاته يوشك أن يكون محروماً مطروداً .
وليس ذلك وحسب بل إن النبي - صلى الله عليه وسلم -ربط فضيلة هذا الشهر وربط لنا أجره بأمر عظيم وهو ما ذكره المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في الحديث القدسي عن رب العزة والجلال تبارك اسمه حينما قال : ( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) .


فالله - سبحانه وتعالى - يطلع على صومك ويرى إخلاصك ومراقبتك له سبحانه وتعالى فيجعل جزاء الصوم منه مباشرة وكل الأعمال جزاءها من الله ولكن هذا التخصيص لمزيد من الفضل ولمزيد من بيان سر هذا الصوم وهذه العبادة ؛ لأن فيها كمال الإخلاص لله - سبحانه وتعالى - فماذا يقول في هذا الحديث ؟
( يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي ) .
أي من أجل الله سبحانه وتعالى ومن أجل طاعة الله - سبحانه وتعالى - ومن أجل مخافة الله - سبحانه وتعالى - لا ترقبه أعين الرقباء ولا ينظر إليه أحد من الناس وإنما قلبه يستشعر رقابة الله - جل وعلا - فيكون الأجر والجزاء كفاءا : ( للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ) .
( لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ) .. ( في الجنة باب يقال له الريان لا يدخله إلا الصائمون ، فإذا كان يوم القيامة ينادي مناد فيقول أين الصائمون فيقومون فيدخلون منه فإذا دخلوا أغلق فلا يدخل منه أحد غيرهم ) .


هكذا أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لهذه الفضائل ، وذكر لنا أن الشياطين تسلسل في شهر رمضان ، فكل هذا التخصيص الذي خصه الله سبحانه وتعالى وهذه الفضائل التي بلغها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلمهي السر الذي تجعل النفوس مهيأة للعبادة والطاعة .


السبب الثاني - وهو أيضاً مهم جداً – وهو : أن الإنسان المؤمن من المفروض يكون معلق القلب بالله صحيح القصد والتوجه نحو الله - سبحانه وتعالى - يجعل كل شأن من شئون حياته .. كل لفظة من كلماته ..كل حركة أو سكنة من سكناته عبادة لله سبحانه وتعالى .. {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين } .
هذا هو الأمر المطلوب ، وهذا هو الشأن في العبد المؤمن الذي يكمل إيمانه والذي يعظم إخلاصه والذي يصدق توجهه لله - سبحانه وتعالى - ولكن ما الذي يحصل هذا القلب يتشتت في مهاوي وفي شهوات الدنيا وفي مشاغلها .
وهذا التشتت أخبر شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب ببعض الصوارف التي تصرف القلب عن الله - سبحانه وتعالى - وبين علاجها من شرع الله جل وعلا ونرى هذا العلاج متجسداً في شهر الصوم وفي شهر رمضان المبارك ، ما الذي يصرف القلب عن التعلّق والإخلاص لله سبحانه وتعالى ؟


فضول المنام : أي كثرته الزائدة عن الحد .
وفضول الكلام : أي كثرة الكلام فيما لا يرضي الله - سبحانه وتعالى - من غيبة أو نميمة أو كثرة الكلام باللغو الباطل من غير تلاوة ولا ذكر ولا علم ولا تعلم .
وكذلك فضول مخالطة الأنام : وكثرة الاختلاط بالناس والانشغال بهم والانشغال معهم والتعلق بهم والتفكير فيهم فينشغل القلب عن الله سبحانه وتعالى .
وكذلك كثرة الطعام والشراب : الذي تمتلأ به البطون وإذا امتلأت البطون كما يقولون : إذا امتلأت البطون ضعفت الأذهان .
وبذلك إذا أكل الإنسان كثيراً نام كثيراً وإذا نام كثيراً فاته خير كثير كما قال أسلافنا رحمة الله عليهم .


والله سبحانه وتعالى - كما يذكر شيخ الإسلام - قد شرع من الأمور ما يضاد هذه الشواغل وما يرد المؤمن إلى كمال تعلق قلبه بالله سبحانه وتعالى .
فماذا شرع لفضول الكلام ؟ شرع لفضول الكلام وكثرته التعظيم للسكوت والتفضيل للسكوت إلا عن الخير كما أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حينما قال : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ) .
وكذلك شرع له كثرة الذكر كما قال صلى الله عليه وسلم في وصيته العظيمة : ( لا يزال لسانك رطباً بذكر الله ).
وكما قال سبحانه وتعالى : { ورتل القرآن ترتيلاً } .
فإذاً هذا هو علاج كثرة الكلام الصمت إلا عن الخير والكلام والنطق بذكر الله - سبحانه وتعالى - هذا هو الأمر الذي شرعه الله لعلاج هذه الصوارف التي تصرف القلب عن الله .


والأمر الثاني في كثرة المنام : شرع الله - سبحانه وتعالى - صلاة القيام والتهجد والطاعة لله - سبحانه وتعالى - لترد المؤمن عن كثرة نومه وغفلته حتى أن كثيراً من الناس - نسأل الله السلامة - ينامون عن صلاة الفجر ويتحقق فيهم قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه ) .
ويتحقق قول النبي عليه الصلاة والسلام في الصحيح : ( يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب على كل عقدة مكانها عليك ليل طويل فارقد ... ) .
أي نم ؛فإن الليل طويل لا تذكر الله ولا تسبح الله ولا تقوم لتصلي لله ولا تستيقظ لصلاة الفجر فشرع لأجل معالجة فضول المنام القيام وصلاة القيام .


وشرع لأجل فضول مخالطة الأنام سنة الاعتكاف ، التي هي في هذا الشهر العظيم وفي غيره أيضاً فالمعتكف يخلو عن الناس وينفرد في معتكفه وفي مسجده طائعاً لله - سبحانه وتعالى - لا يشغل وقته إلا بالذكر والتلاوة وبالصلاة والعبادة وبالدعاء والمناجاة ، ولا يتكلم في شأن من شئون الدنيا ، بل لا يخرج إليها ليشهدها ولا ينظر ما فيها وفي بهرجها ولا يختلط بالناس فيها.
حتى إن الفقهاء يقولون : إن المعتكف إذا اشترط الاعتكاف الكامل فإنه لا يخرج إلى دفن الجنائز بل يصلي عليها ولا يخرج معها إلى المقابر وذلك ليتم للعبد العكوف الكامل والإقامة الدائمة على طاعة الله ولذا يقول العلماء في الاعتكاف : " إنه عكوف القلب على الله سبحانه وتعالى " .
فما أعظم هذه السنة ! التي يلمح الإنسان فيها كم يفيض الله عليه من الخير وكم يكون قلبه صافياً خالصاً ونفسه مطمئنة ساكنة وقوته عظيمة كبيرة في طاعة الله ؛ لأنه تفرغ عن هذه المشاغل .


وشرع لفضول الشراب والطعام : الذي أخبر عليه الصلاة والسلام أنه علاج ووجا للشهوة .
كما قال عليه الصلاة والسلام : ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) .
قال أهل العلم : " وجاء - أي علاج أو وجاء - بمعنى القطع وجئ يعني قطع فهو قاطع للشهوة مقلل لها " .
فالصائم حينما يصوم يضيق مجرى الشيطان كما أخبر النبي عليه الصلاة والسلام بأن الشيطان يجري من ابن أدم مجرى الدم في العروق فضيقوا مجراه بالصوم .
فهذه إذاً تحققت بهذه العلاجات الربانية حينما تتحقق يكون الإنسان مهيئاً للعبادة أكثر ويكونه إقباله عليها أعظم .


ولو تأملنا لوجدنا هذه الأمور كلها كلها في هذا الشهر . ففيه الصيام امتناع عن الشراب والطعام ، وفيه القيام إحياء لليل بالعبادة والتلاوة والصلاة ، وفيه الاعتكاف اختلاء بالله وبعد عن الناس .
وفيه أيضا كثرة الذكر والتحذير من أن ينشغل اللسان بشيء مما فيه مذمة هو مذموم في كل وقت ، ولكن ذمه في رمضان أكثر كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) .
وقال عليه الصلاة والسلام : ( فإن سابه أحد أو شتمه فليقل إني صائم ).


هذه التربية الإيمانية كلها في شهر رمضان وبالتالي من البديهي أن يكون الإنسان الذي امتنع عن الطعام والشراب والذي لهج لسانه بذكر الله . وامتنع عن الغيبة والنميمة والزور وغير ذلك من لغو الكلام وباطلة .
وامتنع عن كثرة مخالطة الناس فأغلب وقته منشغل بالعبادة والطاعة لله سبحانه وتعالى ، وامتنع عن كثرة النوم فإذا به يحي ليله ونهاره بالعبادة أليس ذلك له أثر في القلب والنفس .
فإذا الإقبال يكون عظيماً ومن هنا أي من هذا الاختيار الذي اختاره الله تفضيلاً لهذا الشهر والفضيلة الذي ساقها فيه.


ثم من الظروف الأخرى التي تهيئ النفس والقلب لأن تكون قريبة من الله سبحانه وتعالى من هنا تعظم العبادة ومن هنا تعظم قوة الروح فإذا هذا الإنسان الذي لو طلب منه قبل شهر رمضان بليلة واحدة أن يصلي ركعتين ربما تقاعس أو تكاسل ولو صلى لإمام فيما قبل رمضان أو فيما بعد رمضان يريد الناس أن يصلوا ورائه لم يصل معه أحد وما ذلك إلا لأن النفوس بهذه الفرائض وبهذه السنن تتهيأ للإقبال على طاعة الله فالسعيد من فطن للأمرين ومن أتى بهم على وجههما فتكمل حينئذ عبادته ويصح إقباله على الله ويرى من خيرات العبادة ولذتها وراحتها ما يجعله مستأنسا بها راجيا في ثواب الله سبحانه وتعالى .
نزيه
نزيه

عدد المساهمات : 118
نقاط : 243
تاريخ التسجيل : 22/04/2009
الموقع : afeef.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

العبادة في رمضان 2 Empty رد: العبادة في رمضان 2

مُساهمة  المدير الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 6:59 am

king العبادة في رمضان 2 393822
المدير
المدير
مدير المنتدى

عدد المساهمات : 654
نقاط : 1793
تاريخ التسجيل : 05/04/2009

https://afeef.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى